أنت هنا
ملتقى "التوجيه والإرشاد بالجامعة: الواقع والتطلعات" يختتم فعالياته
برعاية معالي رئيس الجامعة أ.د.عبدالعزيز بن عبدالله الحامد أقامت عمادة شؤون الطلاب صباح يوم الأربعاء الموافق 17 مارس 2021م الملتقى الثاني للتوجيه والإرشاد بالجامعة تحت عنوان"التوجيه والإرشاد بالجامعة: الواقع والتطلعات" وبحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي وعمداء الكليات ومختصي التوجيه والإرشاد بالجامعة والمهتمين.
بدأت فعليات الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، عقبها كلمة راعي الحفل ألقاها نيابة عنه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي ذكر فيها أهمية مثل هذه الملتقيات لدورها الهام في تحسين وتطوير خدمات التوجيه والإرشاد لطلاب وطالبات الجامعة، والاستفادة من الخبرات لدى المختصين والمهتمين في هذا المجال، وفي ختام كلمته قدمه شكره لعمادة شؤون الطلاب على تنظيمهم هذا الملتقى للمرة الثانية على التوالي سائلين الله أن يحقق التطلعات المرجوة منه.
بعد ذلك ألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور ثلاب بن عبدالله الشكرة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على أهمية العناية بالطلاب والطالبات ورعاية شؤونهم النفسية والاجتماعية وتوجيههم مما يضمن بإذن الله عدم تعثرهم دراسياً، وتحقيق مناخٍ تعليمي ملائمٍ تتوفر فيه كافة أوجه الدعم النفسي والاجتماعي والأكاديمي.
بعد ذلك تم الشروع في محاور الملتقى والذي تضمن ثلاثة محاور أساسية، حيث تناولت الدكتورة أنوار بنت حماد الرشيدي المحور الأول، بينت فيه ماهية التوجيه والإرشاد الجامعي وأهدافه والتلازم بين وظائفه لبناء شخصية الطالب الجامعي المتزنة والطموحة. وكان المحور الثاني مرتكزاً على بيان تكامل أدوار الجهات المعنية بالتوجيه والإرشاد بالجامعة، فقد تحدث الدكتور هشام بن عبدالعزيز العبدالجبار في هذا المحور مشخصاً واقع تلك الجهات بالجامعة، وتأثير أدائها على مسيرة الطلبة، وأهمية تعزيز التكامل بين كافة الجهات. كما تحدث الدكتور أيمن بن كامل الصواف في هذا المحور عن المهام الأساسية لكل الأطراف المسؤولة عن الإرشاد الجامعي، وضرورة وضوح الدور لكل جهة للتعامل مع احتياجات الطلبة والتعاطي مع القضايا الطلابية ودعم المتعثرين.كما قدم الأستاذ سلطان بن سالم العتيبي عرضاً عن نظام "وجهني" الذي يوفر خدمات التواصل الإلكتروني بين الطالب والمرشد الأكاديمي وتلقي خدمات الإرشاد الأخرى إضافية إلى المتابعة لسير الطالب في العملية التعليمية. وفي المحور الأخير تحدثت الدكتورة خولة بنت فهد الصفار عن أبرز التجارب الرائدة والناجحة للجامعات العالمية والمحلية في تقديم خدمات الإرشاد الجامعي.
واختتمت فعاليات الملتقى بورشة عمل بعنوان "نحو توجيه وإرشاد جامعي أكثر فعالية" ناقش خلالها المشاركين والحضور محاور الملتقى، وقد خرجت الورشة بعدد من النتائج والتوصيات من أهمها إعداد برامج وأنشطة نوعية وفق خطط معتمدة للإرشاد الجامعي، والتأكيد على تكامل وظائف وخدمات الإرشاد الجامعي والجهات المعنية به، وأن تكون تحت مضلة إدارية واحدة، مدعومة باحتياجاتها اللازمة، نظراً لأثر الإرشاد البالغ الأهمية على الطالب بالدرجة الأولى وعلى الجامعة ككل. وقد أدار الملتقى وورشة العمل الأستاذ خليل بن إبراهيم العبيلي المشرف على وحدة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلاب.
من جهته ذكر الدكتور عبدالله بن سعود الشتيلي وكيل عمادة شؤون الطلاب للخدمات الطلابية والإسكان أننا في عمادة شؤون الطلاب ممثلة بوحدة التوجيه والإرشاد حرصنا على إقامة هذا الملتقى بهدف الالتقاء بمسؤولي التوجيه والإرشاد بالكليات وكذلك أصحاب التجارب في هذا المجال لبحث المعوقات التي قد تواجههم خلال عملهم، والخروج بتوصيات مناسبة لحلها مما يضمن انسيابية عمل التوجيه والإرشاد، والتكامل مع كافة الجهات المعنية في الجامعة، كما قدم شكره لمعالي رئيس الجامعة على رعايته للملتقى ولوكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية على اهتمامهم وحرصهم على التوجيه والإرشاد وتطويره بما يخدم طلاب وطالبات الجامعة.